[b]محرر أيوا كورة - فجَر الإعلامي علاء صادق مفاجآة عندما أكد أن ذهاب جمال مبارك إلى السودان في لقاء 18 نوفمبر 2009 بين مصر والجزائر في تصفيات كأس العالم تم بناءً على خطة مُحكمة لتتويج نجل الرئيس المخلوع بطلاً لمصر عقب تأهل مصر لنهائيات كأس العالم.
وفي حوار صريح له مع الإعلامية لاميس الحديدي ببرنامج "نصف الحقيقة" قال علاء صادق "كان هناك مخطط يتم في سرية تامة لتتويج جمال مبارك بطلاً لمصر، وسفره للسوادن ومساندته للمنتخب ضد الجزائر كان خطوة أولى لتحقيق ذلك المخطط".
وأضاف صادق "بعد فوز مصر الذي كان متوقعاً على الجزائر في أم درمان، كان سيعود جمال مبارك في طائرة المنتخب المصري وينزل المطار مع الأبطال ويكون في استقبالهم 2 مليون مصري يحتفلون بتحقيق حلمهم في التأهل للمونديال، وقتها كان جمال مبارك سيركب الحافلة المكشوفة ويقف على رأسها فوق لاعبي المنتخب ليحيي الجماهير، وبذلك يكون جمال مبارك بطلاً من أبطال مصر يشاركهم في حلم جميل وهو التأهل للمونديال".
وتابع الناقد الرياضي حديثه قائلاً " ولكن الله أبى أن يتم ذلك، وأراد أن تفوز الجزائر التي فازت عليها مصر 4-0 بعد ذلك والتي بإمكان مصر الفوز عليها في أي مكان، لكن أراد الله أن يفوز الخضر ويتأهلوا لنهائيات كأس العالم ليفشل مخطط التوريث وتلميع جمال مبارك".
وعن أحداث مباراتي الجزائر في أم درمان والقاهرة قال صادق "سمير زاهر كان متواطئاً ومتورطاً في أحداث القاهرة على الأقل بأنه كان يعرف
ونفى علاء صادق وجود أي خلافات بينه وبين الإعلامي مدحت شلبي مؤكداً عدم حدوث أي مواجهات بينهما، مضيفاً "شلبي مذيع له جمهور في الشارع سواء شئت أم أبيت، وصحيح أن هناك بيننا خلاف في وجهات النظر لكن الأمر لا يتعدى ذلك ولا يصح أن أقف كثيراً عند هذا الأمر".
وهاجم صادق الإعلاميين الذين تحولو بعد الثورة مرجعاً السبب في بقائهم حتى الأن "لأنه مفيش دم" عند هؤلاء الإعلاميين الذين كانو يسبون الثورة والثوار ويمدحون في مبارك والأن يسبون مبارك ويمدحون الثورة ويدعون أنهم شاركوا فيها